وصف الإعلان

مؤتمر جودة التعليم في تعزيز قدرات ريادة الاعمال والتوظيف

عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالتعاون مع مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي ممثلة دولتي ألمانيا وفنلندا في مؤتمر جودة التعليم لتعزيز مهارات ريادة الأعمال والتوظيف والتأهل لسوق العمل في التعليم العالي.
وذلك بحضور الأستاذة الدكتورة/ يوهانسن عيد - رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والبروفيسير الدكتور يوسي هالتنن رئيس جامعة يامك بدولة فنلندا – البروفيسير الدكتور بيكا ياسكو نائب رئيس الجامعة والبروفسير الدكتور استيفين وولف خبير جودة التعليم بجامعة برلين بألمانيا، والبروفيسير وبحضور رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ونوابهم ولفيف من أساتذة وخبراء جودة التعليم والاعتماد بمصر.
ويهدف المؤتمر الي نقل الخبرات والممارسات الناجحة في دول الاتحاد الأوروبي من خلال دولتي ألمانيا وفنلندا في مجال جودة التعليم من اجل تعزيز مهارات ريادة الأعمال والتوظيف والتأهل لسوق العمل في التعليم العالي من خلال جامعة يامك للعلوم التطبيقية في فنلندا، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي وبحضور رؤساء ونواب رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة للاستفادة المتبادلة مع خبرات دول الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
وتعقد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هذا المؤتمر بالاشتراك مع مشروع التوأمة بين مصر والاتحاد الأوروبي ممثلة في دولتي ألمانيا وفنلندا والذي يهدف الي دعم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم في مصر عن طريق تعزيز ممارسات ضمان الجودة، والمساءلة، والصلة باحتياجات سوق العمل. ويهدف المشروع إلى تعزيز الوظائف الأساسية وإجراءات ضمان الجودة والاعتماد، وتطوير قدرات العاملين وجميع المعنيين بتحسين جودة التعليم في مؤسسات التعليم المصرية. ويعد هذا عاملا أساسيا لدعم نظام التعليم والتدريب المصري من أجل تحقيق المعايير الدولية للجودة.
وصرحت الأستاذة الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة الهيئة خلال المؤتمر الي ان الجامعات المصرية منوطة بان تثقل أبنائنا الطلاب بمهارات التفكير والابتكار وريادة الأعمال والقدرة علي اقتحام سوق العمل ولم تقف عند التعليم فقط ليكون الطالب قيمة مضافة للمجتمع للقضاء علي البطالة وأكدت ان الهيئة وضعت هذا المعيار كمعيار أساسي في تقييم أداء مؤسسات التعليم لأنه معيار أساسي في معايير الاعتماد المصرية والدولية.
وصرحت الأستاذة الدكتورة عزة اغا نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي بان تحتل الإصلاحات في مجال التعليم، بما في ذلك محاربة الأمية، وتطوير نظم التدريب المهني، وتعزيز ضمان الجودة في نظم التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي، مركزاً متقدماً على أجندة الحكومة. ويعد تحسين الجودة التحدي الأكثر إلحاحاً اليوم في مجال التعليم. ولا تقتصر أهمية ذلك على التلاميذ والطلاب، وإنما يؤثر على الاقتصاد والمجتمع ككل. ولذلك ينبغي عند تحسين المعرفة والمهارات والقدرات أن يتم التركيز على ملائمة ذلك لسوق العمل والتوظيف. ويعد هذا ضرورياً للنمو الاقتصادي وزيادة معدل التوظيف.
Share on Google Plus

About Unknown

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق