وصف الإعلان

تفاصيل التعاون بين التعليم العالي و اتحاد الجمعيات الأهلية لتنمية قدرات شباب الجامعات في مجالات التطوع و العمل الحر .. إقامة ورش لتعليم الحرف اليدوية و تسويق منتجات الشباب و دورات للتأهيل لسوق العمل





كتب شريف عزت


تتعاون وزارة التعليم العالي مع  الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية من خلال بروتوكول  من أجل  إعداد الشباب ثقافيا ورياضيا وفنيا، وبناء وتنمية قدرات شباب الجامعات خاصة فى مجالات التطوع والعمل الحر، وتفعيل المشاركة السياسية لشباب الجامعات، وتشجيع شباب المبدعين والباحثين العلميين وتنمية الشباب واستثمار طاقاتهم .

كما يتضمن البروتوكول أيضاً إقامة ورش لتعليم الحرف اليدوية ودعم الشباب وتسويق منتجاتهم، وإعداد الشباب فى المراحل النهائية من الجامعة وتأهيلهم لسوق العمل، وتنظيم لقاءات مجتمعية دورية لتوعية الشباب وطرح الرؤى والأفكار وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم.

و وقع الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أمس الأربعاء بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والاتحاد.

وأكد الوزير على دور الشباب فى المجتمع باعتبارهم عماد نهضته وأمله فى مستقبل واعد فهم الدعامة الحقيقية التى تستند إليها قيادة العمل الوطنى ليكون قادرا على صنع التغيير والإصلاح بما يحقق الآمال المعقودة فى دفع عجلة التقدم، مشيرا إلى أن جامعات مصر تضم نحو 2.5 مليون طالب قادرين على تغيير هذا المجتمع للأفضل، مؤكدا على الدور الهام الذى يقوم به معهد إعداد القادة فى تدريب الشباب وإعدادهم لقيادة المستقبل من خلال المشاركات الإيجابية لطلاب الجامعات المصرية والتى نتج عنها العديد من المبادرات الطلابية الفعالة.


   وطالب د. عبد الخالق بعقد لقاءات بين طلاب الجامعات ومسئولى الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بمعهد إعداد القادة للاستماع إلى الشباب وطرح الرؤى الخاصة بهم، مشيراً إلى أن هناك مراكز لتأهيل الخريجين لسوق العمل قد تم إنشاؤها بالفعل فى العديد من الجامعات المصرية، معرباً عن تطلعه لإنشاء مركز لريادة الأعمال بكل جامعة لخلق ثقافة العمل الحر.


   ومن جانبه أشار الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد إلى أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل وربط الجامعة بالصناعة، مؤكدا حرصه على أن يكون هناك نسبة فى مجالس إدارات الجمعيات الأهلية من شباب الجامعات المصرية.








Share on Google Plus

About Unknown

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق