اكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم ،انه لا يمكن النهوض باى مجتمع بدون التعليم مؤكدا انه هو القطار والاساس لاى تقدم فى اى مجال ولا يمكن النهوض بالاقتصاد وغيرة دون التعليم لافتا الى اهمية نشر التعليم فى مختلف المناطق وان للحكومة تولى اهمية خاصة بالتعليم والصحة خلال هذه الفترة الحالية فى ظل القياده الواعية من الرئيس السيسى وحكومة محلب.
ووجه الوزير الشكر لمؤسسة مصر الخير لمساهمتها الجاده فى تطوير التعليم فى مصر لافتا الى ان الحكومة وحدها لن تستطيع انجاز كل شئ دون المشاركة المجتمعية مؤكدا ان العام المقبل سيشهد تطوير شامل فى تطوير المنظومة التعليمة من خلال الاهتمام بالأنشطة التى تنمى مهارات التفكير والبحث والابداع مؤكدا ان العبء الاكبر فى هذا التطوير يقع على المعلم لتحويل التعليم من الحفظ والتلقين الى البحث والابداع والفن.
من جانبة اكد اللواء صلاح زياده محافظ المنيا ان مصر سوف تنطلق للمستقبل بابنائها الصغار ولهذا يجب الاهتمام بهم وتعليمهم بشكل جيدا مشيدا بالجهد المبذول فى مجال التعليم مؤكدا ان مؤسسة مصر الخير هى ذراعة اليمنى فى العديد من المجالات فى محافظة المنيا ودعا المعلمين والمعاملات بالاهتمام بالاخلاق وتعليم القيم والمبادئ والوطنية وانشطة الفهم .
وقالت نشوى ايوب مدير قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير أن المؤسسة وقعت برتوكول تعاون ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية، لبناء 100 مدرسة تعليم أساسي منخفضة التكاليف في المناطق المحرومة والحدودية، لأنه غالباً ما يرتبط الفقر بالحرمان من فرص جيدة للتعليم لافته أن القيمة الإجمالي لتكلفة انشاء المدارس 2.6 مليون جنيه، وذلك في إطار دعم مؤسسة مصر الخير في عملية الإتاحة التعليمية بالمناطق المحرومة من خدمات التعليم وذات الكثافات المرتفعة
وقال وليد أحمد مدير أول التعليم بمؤسسة مصر الخير، "إنه تم عقد مؤتمر صحفي في مدرسة الشيخ عيسي للتعليم الأساسي بمحافظة المنيا عقب الافتتاح ، وهي أحدي المدارس التي سيتم افتتاحها، والتي ستقدم خدمات تعليمية للأطفال من عمر 4 سنوات وحتي نهاية مرحلة التعليم الأساسي، وتعمل المدرسة التي أنشأتها مؤسسة مصر الخير وبالتعاون مع بنك"QNB الأهلي" ووزارة التربية والتعليم بنظام فترتين دراسيتين، تخدم الفترة الأولي مدرسة الشيخ عيسي الابتدائية بأجمالي عدد 513 تلميذًا في المرحلة الابتدائية، والفترة الثانية تعمل مدرسة إعدادية لخدمة عدد 535 تلميذًا في المرحلة الإعدادية ليكون إجمالي عدد التلاميذ التي تخدمهم المدرسة في الفترتين حوالي1048 تلميذًا".
".
واستطرد قائلاً: "إنه بالرغم من اقترابنا من نهاية عام 2015 هو العام الذي تم الاتفاق عليه عالميا ليكون عام إلحاق جميع الأطفال بالعالم بالمدارس ، وبالرغم من الجهود الكبيرة التي حققتها مصر في هذا الإطار، إلا انه لا تزال مصر من الدول التي بها نسب كبيرة من التسرب التعليمى، خلال السنوات الدراسية، ويرجع ذلك إلى ما يعانيه نظام التعليم في مصر من ضعف القدرة على الإتاحة ، وعدم قدرته في معظم الأحيان على توفير بيئة دراسية ذات جودة تستطيع أن تجتذب إليها الأطفال وتعلمهم دون تسرب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق